كيف تحافظ على إنتاجيتك في مكان العمل: 10 استراتيجيات تحتاج إلى تجربتها اليوم

كيف تحافظ على إنتاجيتك في مكان العمل: 10 استراتيجيات

أصبح مكان العمل اليوم أكثر تحديًا من أي وقت مضى. ذات مرة، كان بإمكانك الذهاب إلى المكتب، وتخصيص وقتك، والعودة إلى المنزل. اليوم، الأمر ليس بهذه البساطة. مع مناقشة العديد من الشركات لأهمية التوازن بين العمل والحياة، لم يعد يكفي الحضور والانصراف. عليك أن تأخذ زمام المبادرة وأن تكون استباقيًا وأن تجد طرقًا لتكون منتجًا خلال ساعات العمل. يجب على العامل الحديث مواجهة التحديات التي تتراوح بين تحقيق الأهداف المفروضة ذاتيًا وتجاوز معايير الشركة والسعي من أجل التعلم المستمر. في حين أن بعض العمال يزدهرون في ظل هذه الظروف، فإن البعض الآخر يكافح من أجل تحقيق التوازن بين المسؤوليات خارج وظائفهم من الساعة 9 إلى 5. إذًا كيف يمكنك أن تظل منتجًا في مكان العمل؟ فيما يلي عشر استراتيجيات تحتاج إلى تجربتها اليوم ...
 

بناء عادات جيدة

واحدة من أكثر الطرق فعالية للبقاء منتجًا في مكان العمل هي بناء عادات جيدة. هذا يمكن يتم تطبيقها إلى كل شيء بدءًا من كيفية إدارة وقتك وحتى كيفية معالجة النزاعات في المكتب. العادات هي الأفعال التي تقوم بها. تظهر الأبحاث أن الأمر يستغرق حوالي 21 يومًا لتكوين عادة جديدة. إذا مارست شيئًا ما لمدة ثلاثة أسابيع، فسوف يصبح أمرًا طبيعيًا بالنسبة لك. العادة الإنتاجية التي يجب عليك تبنيها هي الحفاظ على قائمة المهام اليومية. لن يساعدك هذا فقط على تصور ما يجب القيام به تتم، ولكنه سيساعدك أيضًا على البقاء مسؤولاً عن إكمال مهامك. عادة إنتاجية أساسية أخرى هي جدولة الوقت لمراجعة أهدافك. يمكن تتم أسبوعيًا أو شهريًا، أيًا كان الأفضل بالنسبة لك.
 

حدد ما تعنيه الإنتاجية بالنسبة لك

قبل تطبيق أي من هذه الاستراتيجيات، تحتاج إلى تحديد ما تعنيه الإنتاجية بالنسبة لك. هل تعرف الإنتاجية على أنها الوفاء بالمواعيد النهائية الخاصة بك أو تحقيق الأرقام الخاصة بك؟ أم أنك تعرفه على أنه إيجاد توازن أفضل بين العمل والحياة؟ إذا كنت لا تعرف ما تعنيه الإنتاجية بالنسبة لك، فسيكون من الصعب أن تظل منتجًا في مكان العمل. الخطوة الأولى للحفاظ على إنتاجيتك هي تحديد ما تعنيه الإنتاجية بالنسبة لك. ومن هناك، يمكنك العثور على أفضل الاستراتيجيات التي تساعدك على تحقيق أهدافك.
 

استخدم التكنولوجيا لصالحك

في حين أن بعض جوانب التكنولوجيا يمكن أن تعيق إنتاجيتك، يمكن لجوانب أخرى أن تساعدك في الارتقاء بإنتاجيتك إلى المستوى التالي. استخدم استراتيجيات التكنولوجيا التالية لمساعدتك على الحفاظ على إنتاجيتك أثناء ساعات العمل: –
  • برامج إدارة الوقت: يمكن أن يساعدك برنامج إدارة الوقت في التخطيط ليومك والتركيز على المهام وتحديد الأهداف والمزيد. برنامج إدارة الوقت هي طريقة رائعة للبقاء على اطلاع بمهامك أثناء تواجدك في المكتب.
  • سحابة التخزين: هذا هو المكان الذي تقوم فيه بتخزين الملفات المتعلقة بالعمل مثل العروض التقديمية وجداول البيانات ورسائل البريد الإلكتروني والعقود. يُسهل التخزين السحابي التعاون مع فريقك والوصول إلى المستندات الأساسية عند الحاجة.
  • التقويم الرقمي: التقويم الرقمي الخاص بك هو المكان الذي تسجل فيه كل شيء بدءًا من المؤتمرات وحتى مواعيد الطبيب. يسهّل التقويم الرقمي الخاص بك رؤية ما ينتظرك كل يوم ويساعدك على البقاء على اطلاع بجدولك الزمني.
  • قائمة المهام الرقمية: قائمة المهام الرقمية هي المكان الذي تسجل فيه المهام التي تحتاج إلى إكمالها. تسهل عليك أفضل قوائم المهام الرقمية التركيز على مهامك والتعاون مع فريقك.
 

اجعل بيئتك تعمل من أجلك

هناك طريقة أخرى للحفاظ على إنتاجيتك في مكان العمل وهي جعل بيئتك مناسبة. يمكن أن يشمل ذلك بعض الأشياء، مثل: –
  1. تنظيم مكتبك: إذا كان مكتبك في حالة من الفوضى، فستشعر بعدم التنظيم. على الجانب الآخر، إذا كان مكتبك نظيفًا ومنظمًا جيدًا، فستشعر بمزيد من التحكم. -
  2. خلق بيئة عمل مثالية: تأكد من حصولك على الإضاءة المناسبة ومستوى الضوضاء ودرجة الحرارة. أنت لا تريد أن تكون في بيئة دافئة أو متجمدة، ولا تريد ذلك يصرف انتباهك الضوضاء. -
  3. تنمية العادات الجيدة: إذا كنت تحاول التخلص من عادة سيئة، مثل تدخين السجائر أو مضغ الكثير من العلكة، فحاول وضع ما تريد تجنبه في مكان لا يمكنك رؤيته فيه. بهذه الطريقة، لن تفعل ذلك يغري للانخراط في تلك العادات.
 

لا تخف من تغيير روتينك

إن الحفاظ على الإنتاجية في مكان العمل ليس موقفًا واحدًا يناسب الجميع. من الضروري الانتباه إلى ما تشعر به وأن تكون على استعداد لتغيير روتينك إذا لزم الأمر. إذا شعرت بالإرهاق، يجب عليك أخذ إجازة من العمل. إذا كنت مرهقًا بالعمل أو غير مستعد للقيام بالمهام، فيجب عليك التحدث مع مديرك حول العمل معك لإيجاد حل. إذا كانت لديك مشكلة في متابعة عملك أو التواصل مع فريقك، فيجب عليك التحدث وإيجاد طرق لحل الموقف. لن تنجح أبدًا إذا لم تأخذ الوقت الكافي للعناية بنفسك وتعديل روتينك حسب الحاجة. ليس هناك عيب في أخذ قسط من الراحة إذا كنت تشعر بالإرهاق، وليس هناك عيب أيضًا في طلب المساعدة إذا كنت في حاجة إليها.
 

وفي الختام

واحدة من أفضل الطرق للبقاء منتجًا في مكان العمل هي بناء عادات جيدة. هذا يمكن يتم تطبيقها إلى كل شيء بدءًا من كيفية إدارة وقتك وحتى كيفية معالجة النزاعات في المكتب. هناك طريقة أخرى مهمة للحفاظ على إنتاجيتك في مكان العمل وهي جعل بيئتك مناسبة. يمكن أن يشمل ذلك بعض الأشياء المختلفة، مثل تنظيم مكتبك والتأكد من حصولك على الإضاءة المناسبة ومستوى الضوضاء ودرجة الحرارة. أخيرًا، لا تخف من تغيير روتينك إذا لزم الأمر. إن الحفاظ على الإنتاجية في مكان العمل ليس موقفًا واحدًا يناسب الجميع.
باسل عباس
basil@tecsolsoftware.com

باسل هو المؤسس والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في ClockIt. مع أكثر من 10 سنوات من الخبرة في مجال المنتجات، لا يوجد أي تحدٍ كبير أمامه سواء كان ذلك في المبيعات أو التسويق أو البرمجة وما إلى ذلك. فهو شخص يحب العمل في شركة ناشئة لتحقيق الكمال.